بقلم رائد الكيلانى
[/center] *** توطئه****
كنا شبابا فظاظا ، قساة القلوب نجوب شوارع عمان بلا هدف ولا عنوان . وكان عقوق الوالديين من روتيين حياتنا. اما المال والسيارات وقصص الغرام فكانت شغلنا الشاغل نتنافس فيه تنافسا محموما مجنونا ، وقد اتخذنا الله ورسوله والاسلام وراءنا ظهريا، ونبذناانتماءنالاسلامنا وامتنا وحتى لعائلاتنا فصارت اخلاقنا واحوالنا اسوء من اخلاق واحوال الكفار واكثرمجونا من الغربيين .
ولكن شاء الله الا نضييع نهائيا ، فلقد تهيات الاسباب ووجدنا انفسنا نتعلق بلمساجد بعد التعلق بلدنيا .وكان لكل منا قصه وظروف اوصلته بحمد الله لرحاب المسجد ،وسياتى ذلك فى حينه .
ومما لا شك فييه ان الله ابدلنا احوالا خيرا من احوالنا واصدقاء خيرا من اصدقاءنا ،وسعاده فى القلب لا تاتى من كل متع الدنيا .وبعد فتره صار لنا فى هذه المساجد والمجتمعات ذكريات جمييله جدا لا يجوز ان تمر بدون تسجييل ،وخشيت ان تمر الايام ولا يسجل هذه الذكريات احد ،وتذهب بهبوب رياح الزمان العاتيه ، فقررت ان اكتبها ، ولو شيئا يسيرا لعل شابا مسلما مهتديا يجد فيها منفعه وفائده ،فيحصل المراد والاجر من الله .
فيا اصدقاء شبيبتى ممن لا يزالون مقيمين فى عمان ،اذا مررتم بضاحية الرشييد فعرجوا على مسجد السلام ، واذكروا ليالى جميه احياها شباب كالورود بالذكر والقرءان والصلاة ، فانتقلوا قريبا من الملائكه . وعرجواعلى ساحات مدارس الارقم ومدارس الاتحاد ،واذكروا صبيجه يوم الجمعه وتكبيرات جمييله كانت تطلق من الملاعب عند احراز الاهداف . واذكروا ضحكات شباب الاسلام، تخرج من شغاف القلوب لا تخالطها معصيه ولا كفر ولا مجون . اذكروا هؤلاء وادعوا لهم بالخيير ولمن جمعهم على خيير
، وتابعوا المسير لاعلاء كلمة الله فهى طرييق الى الجنه وعبيرها الخالد
[/center] *** توطئه****
كنا شبابا فظاظا ، قساة القلوب نجوب شوارع عمان بلا هدف ولا عنوان . وكان عقوق الوالديين من روتيين حياتنا. اما المال والسيارات وقصص الغرام فكانت شغلنا الشاغل نتنافس فيه تنافسا محموما مجنونا ، وقد اتخذنا الله ورسوله والاسلام وراءنا ظهريا، ونبذناانتماءنالاسلامنا وامتنا وحتى لعائلاتنا فصارت اخلاقنا واحوالنا اسوء من اخلاق واحوال الكفار واكثرمجونا من الغربيين .
ولكن شاء الله الا نضييع نهائيا ، فلقد تهيات الاسباب ووجدنا انفسنا نتعلق بلمساجد بعد التعلق بلدنيا .وكان لكل منا قصه وظروف اوصلته بحمد الله لرحاب المسجد ،وسياتى ذلك فى حينه .
ومما لا شك فييه ان الله ابدلنا احوالا خيرا من احوالنا واصدقاء خيرا من اصدقاءنا ،وسعاده فى القلب لا تاتى من كل متع الدنيا .وبعد فتره صار لنا فى هذه المساجد والمجتمعات ذكريات جمييله جدا لا يجوز ان تمر بدون تسجييل ،وخشيت ان تمر الايام ولا يسجل هذه الذكريات احد ،وتذهب بهبوب رياح الزمان العاتيه ، فقررت ان اكتبها ، ولو شيئا يسيرا لعل شابا مسلما مهتديا يجد فيها منفعه وفائده ،فيحصل المراد والاجر من الله .
فيا اصدقاء شبيبتى ممن لا يزالون مقيمين فى عمان ،اذا مررتم بضاحية الرشييد فعرجوا على مسجد السلام ، واذكروا ليالى جميه احياها شباب كالورود بالذكر والقرءان والصلاة ، فانتقلوا قريبا من الملائكه . وعرجواعلى ساحات مدارس الارقم ومدارس الاتحاد ،واذكروا صبيجه يوم الجمعه وتكبيرات جمييله كانت تطلق من الملاعب عند احراز الاهداف . واذكروا ضحكات شباب الاسلام، تخرج من شغاف القلوب لا تخالطها معصيه ولا كفر ولا مجون . اذكروا هؤلاء وادعوا لهم بالخيير ولمن جمعهم على خيير
، وتابعوا المسير لاعلاء كلمة الله فهى طرييق الى الجنه وعبيرها الخالد